الصحة الجنسية في الإسلام

لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى باتباع سنن أنبيائه ورسله,ومن بين هذه السنن التي لها صلة بالصحة الجنسية:

      الإستحداد أو حلق العانة: وهي حلق الشعر الذي ينبت على الأعضاء التناسلية سواء الذكرية أو الأنثوية,وقد اكتشف العلم الحديث أن الحكمة من وجود الشعر في الأعضاء التناسلية له عدة فوائد,المحافظة على الجلد في مناطق تواجد الشعر والمساعدة على نمو الأوعية الدموية خلال العملية الجنسية ,حماية الجهاز التناسلي من التعرض لأضرار خارجية مباشرة ,حكم الإستحداد أو حلق العنة هو سنة نبوية ,لقوله صلى الله عليه وسلم"الفطرة خمس:الإختتان,الإستحداد,قص الشارب,تلقيم الأضافر , ونتف الإبط"متفق عليه ,ومن حكم الاستحداد كذلك الحفاظ على صحة الجسم وقوته,لأن تكاثر الشعر في هذه المناطق يسبب الكثير من الإلتهابات التي تضر الجسم, والاستحداد نظافة وطهارة ,ولاينبغي أن يتجاوز الاستحداد مدة معينة التي حددتها السنة النبوية في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وتلقيم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة.(رواه مسلم).

       نتف الإبط: هو كذلك من السنة النوية كما في الحديت السابق,فمن وجد صعوبة وألما في نتف الإبط فيمكن له أن يحلقه فقط,والحكمة من ذلك هو أن الإبط مكان الرائحة الكريهة التي تنتج عن تكاثر ملايين من البكتيريا نتيجة التعرق الذي تتعض له هذه المنطقة باستمرار,وبإزالة شعره يسهل تنظيفه.

      الختان:وهو من السنة النبوية كما جاء في الحديث.والختان هو قطع الجلدة التي تحيط برأس القضيب. والحكمة من ذلك هي التخلص من بعض الإفرازات الذهنية التي تفرزها القلفة, وتراكمها يسبب تعفنات في المنطقة ورائحة مقززة وكريهة ,لأن القلفة المكان الذي تتجمع فيه جراتيم التي تسبب مرض الزهري لدى الشباب ,وبقطع القلفة تحمي الرجال من أمراض تناسلية مثل الزهري والسرطان ,فقد أتبتت دراسة طبية أن الأشخاص الذين لم يختنوا يتعرضون لهذه الأمراض,فالحمد لله على نعمة الإسلام.