مازلت العديد من النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل يطرحن العديد من التساؤلات التي تلفه الغموض حول التأتيرات التي قد تتركها هذه الحبوب على صحتهن وصحة أولادهنا مستقبلا أو على المدى القريب,وغيرها من السلبيات التي قد تحدتها هذه الحبوب.
فقد أجريت دراسة حديثة في هذه السنة 2013 ,توصلت إلى أن النساء اللواتي يتعاطين لحبوب منع الحمل لمدة طويلة وبشكل مستمر,يعانين من ضعف الرغبة الجنسية بالدرجة الأولى بالمقارنة مع المرأة التي تستعمل وسائل منع الحمل,أو طرق طبيعية لمنع الحمل,لأن حبوب منع الحمل تِؤتر على هرمونات المرأة وخاصة هرمون التستستيرون وهو الهرمون الأساسي المتحكم في الرغبة الجنسية لدى المرأة.
لقد حدث تغيير في التركبة الكميائية لحبوب منع الحمل الحديثة ,حيث أن تركبتها السابقة تسبب للسيدات زيادة في الوزن مباشرة بعد استعمالها,الشيء الذي يسبب قلقا لبعض السيدات اللواتي يرغبن في تخفيض الوزن,أما حبوب منع الحمل الحديثة تحتوي على جرعة أقل من الهرمون الذي يسبب زيادة الوزن.
حبوب منع الحمل الحديثة لها تأثير إجابي على الدور الشهرية ,حيث أنها تسبب في تقليل نسبة الدم المفقود عند الدورة الشهرية.
هناك حبوب منع الحمل حديثة تستعمل خمسة أيام مباشرة بعد العملية الجنسية ولا داعي لاستعمال مواد أخرى لمنع الحمل,كما أنها وسيلة ناجعة وليست لديها تأثيرات جانبية على صحة المرأة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق