أسباب التهابات الأنف والجيوب الأنفية عند الأطفال وطرق علاجها

العديد من الأطفال يصابون بالتهاب الأنف والجيوب الأنفية خاصة في فصل الشتاء "حساسية الأنف" ,حيث تسبب نزلات البرد أو الرشح تورم الأغشية المخاطية ,التي تسبب افرازات مائية في البداية ثم تتحول إلى اللون الرمادي ثم إلى الأصفر بعد عدة أيام,ويكون الغشاء المخاطي متورما نتيجة الحساسية بفعل الغبار أو حبوب اللقاح وجراثيم توجد في الهواء الذي نتنفسه,وتنتج عنه نوبات من العطس المتكرر وافرازات متواصلة من الأنف ,في بعض الحالات يصف الطبيب بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف هذه العلامات ,من بين هذه العلاجات استعمال تقطيرة الأنف,إلا أن استعمال مفرط لهذه التقطيرة يؤذي الأغشية المخاطية للأنف وقد ينتج عنه أترا سلبيا.

في بعض الأحيان تظهر عند الأطفال افرازات ذات لون أصفر من فتحة واحدة من الأنف,رائحته كريهة ويشير ذلك إلى وجود جسم غريب في تلك الجهة,مثل حبة الحمص.

بالنسبة لالتهابات الجيوب الأنفية وهي فراغات هوائية في العضام المحيطة بالأنف ,وتتصل تجوف الأنف بفتحات تعبر من خلالها إفرازات في حالة حصول التهابات ,ويصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة مع صداع في الرأس والم في الأنف .
تزداد خطورة التهاب الجيوب الأنفية إذا لم يتلقي الطفل العلاج في الوقت المناسب ,فيستمر افراز المادة الصفراء,والكحة في الليل عندما ينام الطفل على ظهره,بسبب انتقال الإفرازات إلى مؤخرة الأنف.