ضل جنس المولود هاجسا في ذهن الأم والأب والجد و الجدة وأفراد الأسرة منذ القدم,فالجميع يتشوقون إلى معرفة جنس المولود الجديد الذي سيزداد بين أفراد العائلة,وتفضل معظم الأسر العربية أن يكون المولود ذكرا.
في المرحلة الأولى من الحمل ,أي عندما يتحد الحوان المنوي الذكري مع بويضة المرأة,يتم إقرار جنس المولود ,ولا يست هناك أية امكانية أو تقنية لتغييره بعد ذلك.إلا أن هناك إمكانية معرفة جنسه منذ بداية الحمل,ويتم ذلك إما بواسطة الأجهزة التي تعمل بالأشعة
فوق الصوتية في مرحلة متقدمة من الحمل,أو بتحليل السائل الأمنيوسي مخبريا بعد استخراجه, وتستخدم في مخابر أكثر تقدما ,وقد يلجأ الطبيب إلى تحليل السائل الأمنيوسي إذا خشي من أمراض تلحق بالجنين.
الكثير من الناس يعتقدون خطأ أن المرأة هي المسؤولة عن جنس المولود,ولاكن في الحقيقة المرأة ليست مسؤولة بثاتا عن جنس المولود,ولكن الرجل هو المسؤول الوحيد عن تحديد جنس الرجل,حيث أن الرجل يعطي الصبغي المسؤول عن الجنس الذكري "Y" والصبغي المسؤول عن الجنس الأنثوي "X",أما المرأة فتعطي الصبغي الأنثوي فقط "X" في جميع الحالات.
فإذا أعطى الرجل الصبغي "X"وتعطي المرأة الصبغي "x" يكون لذينا جنين أنثى "XX".
إذا أعطى الرجل الصبغي "Y"وتعطي المرأة الصبغي "x" يكون لذينا جنين ذكري "XY".
هذه هي القاعدة العامة في جنس المولود
والله تعالى يهب لمن يشاء الذكور ,ويهب لمن يشاء الإناث,ويزوجهما لمن يشاء,والله على كل شيء قدير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق